Press "Enter" to skip to content

تصفية الشباب الصحراوي و الصمت الممنهج من القيادية الصحراوية الى أين؟؟؟

 

تتواصل تصفية الشباب الصحراوي من طرف القيادة الصحراوية  و النظام الجزائري دون وجه حق بمخيمات العزة و الكرامة في تحد صارخ لمبادئ حقوق الانسان  و من أبرزها الحق في الحياة.     

 فقد شهد بحر الاسبوع الماضي مقتل الشاب الصحراوي “لاراباس عبد الرحمان يحظيه” بسبب طلقات نارية غادرة من طرف جنود جزائريبن تم من خلاله نقله الى مستشفى تندوف ليلفظ انفاسه الأخيرة.

جدير بالذكر أن الفقيد كان رفقة ثلاثة من أصدقائه بمنطقة “طلحة محمد لعبيد” التي لا تبعد كثيرا عن مدينة تندوف، في رحلة بحث عن أحجار النيازك قبل أن يفاجئوا بعيارات نارية أطلقها جنود جزائريون أصيب على إثرها الفقيد في حين لاذ رفاقه بالفرار، لينضاف بذلك هذا الحادث إلى حوادث أخرى مماثلة أمام سكوت مطبق من القيادة الصحراوية مما يضعها في موقف محرج و على المحك خصوصا و أنها لم تحل بعد قضية انتحار شاب آخر داخل سجن “الذهيبية” و هي سياسة ليست بالجديدة على قيادة الرابوني خصوصا لما يتعلق الأمر بحدث تسبب فيه الجيش الجزائري.

وقد عبر العديد من النشطاء الذين تم استفسارهم حول الموضوع عن امتعاضهم من هذه الممارسات اللاانسانية من طرف الجيش الجزائري، معتبرين إياها ظلما و اجحافا في حق المواطن الصحراوي و أن ما تشهده مخيمات العزة و الكرامة يؤكد الفشل الذريع  للسياسة المتبعة من طرف القيادية الصحراوية  و التي أبانت و للأسف الشديد عن مجموعة من السلوكيات المتمثلة في الانتهازية التي تطبع تصرفات بعض المسؤولين الذين لا يتوانون عن استغلال هكذا أحداث لأهدافهم الشخصية دون حسيب و لا رقيب  متظاهرين بمساعدتنا قي حين اننا ننخدع بتصديقهم.

و في انتظار استجلاء الأمر، فإن واقع التسيب و الاستهتار بأرواح فلذات اكبادنا و الذي أثر بشكل جلي و سلبي على قلوب كل الصحراويين، تتحمل القيادة الصحراوية جزءا منه على اعتبار سياستها المبنية على القبلية المقيتة والولاءات لأشخاص دون إعارة الاهتمام للشباب الصحراوي، وهو ما ينذر بالمزيد من التشتت و الانقسام بدل الوحدة والصمود.

صحراوي فكراش